مخبر التحاليل الطبية
يضم مركزنا مختبر تحاليل طبية يُجري مجموعة واسعة من الاختبارات والتشخيصات، في تخصصات بيولوجية مختلفة مثل: الكيمياء الحيوية، علم الأحياء الدقيقة، علم الهرمونات، علم المناعة، علم الحساسية، علم الطفيليات، علم الجراثيم، علم الفيروسات، علم السموم، مؤشرات الأورام، وما إلى ذلك، مع ضمان سرعة النتائج ودقتها، لضمان متابعة طبية فعالة.
من المفيد أن تعلم!
اختبار الدم هو اختبار طبي يُقيِّم مكونات الدم. وهو ضروري لأنه يُقدم معلومات مهمة حول الحالة الصحية العامة، ويكشف الاختلالات، ويُشخِّص المشاكل، ويسمح بتتبُّع فعالية العلاجات.
ويساعد هذا التحليل على اكتشاف الاضطرابات الصحية، مثل فقر الدم والالتهابات والاختلالات الهرمونية ومشاكل القلب، مما يسمح بالتدخل المبكر للحفاظ على صحة المريض وتحسينها.
تُوصف اختبارات الدم لتدقيق تشخيص بعض الأمراض، ويبدأ الاختبار بأخذ عينة من الدم.
ما هو أخذ عينة من الدم؟
أخذ عينة من الدم هو استخراج الدم من الوريد، في أغلب الأحيان من الذراع، باستخدام إبرة. تسمح هذه العينة بتحليل الدم لتشخيص بعض الأمراض.
إنه فحص غير مؤلم جدا. ومع ذلك، قد يكون الجلد حساسًا بعض الشيء عندما تخترقه الإبرة.
أنواع أخرى من الفحوصات الطبية
الفحص الجرثومي الخلوي للبول (ECBU)
يبحث الفحص الجرثومي الخلوي للبول (ECBU) عن وجود جراثيم في البول. ويَسهُلُ تفسير نتائج هذا الفحص لأن البول عادة ما يكون مُعقما. ولكن من المهم احترام شروط معينة عند أخذ العينات، لتجنب نتائج غير موثوقة.
ما هي الحالات التي يُطلب فيها إجراء فحص جرثومي خلي للبول؟
- الاشتباه في عدوى المسالك البولية
في حالة ظهور أعراض تشير إلى وجود عدوى بولية (حرقان عند التبول، رغبة متكررة في التبول)، يطلب الطبيب المعالج إجراء اختبار مقياس البول، الذي يبحث عن وجود كريات الدم البيضاء (خلايا الدم البيضاء) والنتريت، المُفرزة في حالة عدوى المسالك البولية.
إذا كان الاختبار إيجابيًا، فإن الطبيب يطلب، في بعض الحالات، إجراء فحص مخبري خلوي بكتريولوجي للبول (ECBU). وتسمح نتائجه بتكييف العلاج في حالات العدوى البولية، مثل التهاب المثانة الحاد، والتهاب الحويضة والكلية الحاد.
- وجود الدم في البول
يستوجبُ وجود الدم في البول البحث عن سبب هذا البول الدموي، فيطلب الطبيب أولاً إجراء فحص خلوي بكتريولوجي للبول (ECBU)، للتأكد من وجود البول الدموي، ثم يُعمق الفحص بحثا عن عدوى في المسالك البولية، وهو السبب الرئيسي للبول الدموي.
ما الشيء الذي يسمح فحص ECBU بتحليله؟
يُتيح فحص ECBU بأخذ عينة من البول لإجراء ما يلي:
- - علم الخلايا، أي دراسة مختلف أنواع الخلايا الموجودة في البول (خلايا الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، وربما الخلايا الظهارية التي تُبطِّنُ سطح المثانة)؛
- - علم الجراثيم، أي زرعُ البول ثم البحث عن البكتيريا التي قد تكون موجودة فيه، وتحديدها وإحصاؤها. إذا تم التعرف على جرثومة ما، تُدرسُ حساسيتها للمضادات الحيوية المختلفة (Antibiogramme)، لإرشاد الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية المناسبة.
ما هو التهاب المسالك البولية؟
التهاب المسالك البولية هو هجوم البكتيريا على المسالك البولية، مما يولد ردة فعل التهابية، وعلامات وأعراض متفاوتة الطبيعة والشدة، حسب كل شخص.
بناءً على موضعه، فهو يدل على ما يلي:
التهاب المثانة: التهاب في المثانة ذاتها
التهاب الإحليل: التهاب في مجرى البول
التهاب الحويضة والكلية: التهاب في الكلى
التهاب البروستاتا : التهاب في البروستاتا ذاتها.
وهناك جراثيم مختلفة مسؤولة عن التهاب المسالك البولية، ومن بين أكثرها شيوعا نذكر:
- الإشريكية القولونية
- المتقلبة الرائعة
- المكورات المعوية،
- المكورات العنقودية،
- إلخ.
كيفية تحضير نفسك
عند طلب موعد في مختبر فحص الدم، اسأل من تتحدث إليه إن كان عليك القدوم للفحص صائما.
إذا كان الصوم لازما، التزم بما يلي:
-
عدم تناول أي طعام أو مشروب مُحلى بالسكر (ما عدا الماء) خلال الـ 12 ساعة التي تسبق فحص الدم؛
- تجنب التدخين وممارسة النشاط البدني المكثف، قبل الموعد مباشرة.
- يمكن أن تؤثر العديد من العلاجات على نتائج فحوصات معينة. اذكر كل الأدوية التي تتناولها (سواء بوصفة طبية أو دونها):
- للطبيب الذي يطلب الفحص
- للتقني الطبي أو الممرض الذي يجري الفحص.
كيف تُؤخذ العيِّنة؟
يوم ذهابك للمختبر، أحضر معك الوصفة الطبية والأوراق الخاصة بك (بطاقة الشفاء إذا لزم الأمر).
تُؤخذ عينة الدم على عدة مراح:
- يتحققُ الشخص المُكلف بالاستقبال من هويتك ومن وصفتك الطبية، ويسألك إن أكنت صائما، عند الحاجة.
- يصحبك إلى غرفة صغيرة، حيث تجلس على كرسي بذراعين.
- يُحضر التقني الطبي الأنبوب (الأنابيب) الذي سيستخدمه لجمع الدم (في أغلب الأحيان، تكون هناك حاجة للعديد منها).
يقترح عليه لفَّ ذراعك بعاصبة (ربطة ضيقة فوق المرفق، لمنع جريان الدورة الدموية مؤقتًا، لتسهيل عملية التجميع).
تُؤخذ عينة الدم من الوريد، غالبًا من الوريد المِرفقي، باستخدام إبرة وحيدة الاستعمال. تُوضع مختلف الأنابيب على التوالي قرب مخرج الإبرة، التي تبقى مغروسة في الوريد، ثم تُملأ الأنابيب بعينات الدم.
يزيل التقني الطبي العاصبة، ثم الإبرة.
يضع ضمادة ضاغطة لمنع تكون ورم دموي. تضغط بإبهامك على الضمادة لمدة دقيقة أو دقيقتين (أو أكثر في حالة اضطرابات التخثر).
يضع التقني على الأنابيب مُلصقات تحمل اسمك، ويخبرك بآجال الحصول على النتائج.
يتحقق عالم الأحياء الطبية من صحة النتائج وتفسيرها.
تُسلم النتائج للمريض، أو تُرسل لطبيبه الذي طلب الفحص.
أنواع اختبارات الدم
هناك عدة أنواع من اختبارات الدم، ويُقدم كل منها معلومات محددة عن صحة الشخص.
تقييم أمراض الدم (فحص تعداد الدم الكامل "FNS")
ينصبُّ تحليل أمراض الدم على تقييم خلايا الدم، وبالأخص خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
يساعد ذلك على تشخيص أمراضٍ مثل فقر الدم، والالتهابات، واضطرابات التخثر.
تحليل كيمياء الدم
يُقيِّم تحليل كيمياء الدم مستويات المواد الكيميائية المختلفة في الدم، مثل الشوارد والإنزيمات والبروتينات. ويقدم معلومات حول وظائف أعضاء مثل الكبد، والكلى، والبنكرياس، والعضلات.
تحليل الدهون
يُقيِّم تحليل الدهون مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. وهو مهمٌّ لتحديد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، لأن ارتفاع مستويات الدهون في الدم قد يساهم في ترسب اللويحات في الشرايين.
تحليل وظائف الكبد
يقيس تحليل وظائف الكبد مستويات الإنزيمات والمواد الكيميائية المرتبطة بصحة الكبد. ويمكنه الكشف عن مشاكل مثل التهاب الكبد، وتليف الكبد وأمراض الكبد الأخرى.
تحليل وظائف الكلى
يتمُّ تحليل وظائف الكلى بقياس مستويات الكرياتينين واليوريا والمواد الأخرى. ويساعد على تحديد تشوهات ومشاكل الكلى، مثل الفشل الكلوي.
تحليل الهرمونات
يقيس تحليل الهرمونات مستويات الهرمونات في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية لتشخيص اضطرابات الغدد الصماء، مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية والاختلالات الهرمونية.
تحليل غازات الدم
يُقيِّم تحليل غازات الدم مستويات الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، ودرجة الحموضة في الدم. ويقيِّم كذلك التوازن الحمضي القاعدي، ووظيفة الجهاز التنفسي.
تحاليل خاصة أخرى
تبعًا للاحتياجات التشخيصية، يمكن إجراء اختبارات دم أخرى أكثر دقَّة. وقد تشمل اختبار أمراض المناعة الذاتية، أو الحساسية، أو نقص التغذية أو العدوى (البحث عن مستضدات الأجسام المضادة، أو البكتيريا أو المواد الوراثية للفيروسات) وغيرها.